نبذة:
كتاب "إحكام الأحكام" للعلامة ابن دقيق العيد, كتاب متوسّط في شرح "عمدة الأحكام" للمقدسي أملاه على تلامذته, كتبه عماد الدين ابن الأثير إسماعيل ابن الصدر تاج الدين أحمد بن سعيد ابن الأثير الحلبي المعروف بـ: الكاتب.
ولم يذكر مقدّمة للكتاب لأنه على طريقة الإملاء.
من معالم منهج هذا الشرح :
1- أنه يبدأ بذكر الحديث. وقد مشى فيه على ترتيب المؤلّف.
2- ثم يبدأ بترجمة الصحابي راوي الحديث. فيعرّف به وبأصله ويضبط اسمه بالحروف إن احتاج لذلك على سبيل الاختصار.
3- ثم يبدأ بشرح الحديث, مقسِّماً شرحه إلى مسائل مرتباً لها على الأرقام, فيقول: الكلام عليه من وجوه: الأول, الثاني الثالث ... وهكذا.
4- يتعرّض في شرحه لكثير من العلوم, كعلوم الحديث والمصطلح, والأصول ومباحثه, والفقه ومسائله, واللغة ومباحثها, وقواعد الفقه, وما يُستنبط من الحديث. ومن خلالها تظهر إمامة ابن دقيق العيد في الفقه وأصوله وقواعده, من خلال مناقشاته وإيراداته وإنصافه وتحرّره من التقليد المذموم.
5- يُعنى بذكر مذهبي الشافعيّة والمالكية في شرحه عناية خاصّة, ولا يُغفل بقيّة المذاهب.
6- يستطرد أحياناً في بعض الأحاديث, فيُكثر من استنباط المسائل والأحكام من بعضها, ويكتفي أحياناً في بعضها بأسطر معدودة. انظر على سبيل المثال: كتاب العتق الحديث الأول, والحديث الأول من باب بيع المدبّر.
التصنيف الفرعي للكتاب:
أحاديث الأحكام
المؤلف:
ابن دقيق العيد
|
|
|
|
|
نبذة:
هذا كتاب رواه عبد الرزاق بن همام الصنعاني عن المصنف؛ الذي يروي فيه عن مائة وأربعة شيوخ؛ أكثر من نصفهم من التابعين، وجلهم من الثقات، أو ممن يقاربهم، وروايته عن الضعفاء والمتروكين قليلة، وقد اشتمل الكتاب على المرفوعات والموقوفات والمقطوعات وقليل من الإسرائيليات، والكتاب مقسم على أبواب ترتيبها ليس بكامل الدقة، وقد تتكرر بعض التراجم، وربما جمع بين مسألتين في ترجمة واحدة، وتراجمه مختصرة، وفي الكتاب عناية بالشواهد والمتابعات وزيادات الرواة.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
معمر بن راشد
|
|
نبذة:
كتاب من أهم دواوين السنة اشتمل على عدد من النصوص المسندة، رتبها المصنف تحت عدة كتب كل كتابٍ تحته أبواب، ويمكن تلخيص منهجه على النحو التالي: يذكر المصنف للنص الواحد عددًا من الطرق في مكان واحد، ويشير أيضا إلى العلل الواقعة في بعض الأسانيد، ولاسيما المخالفات والموافقات في الطرق والألفاظ، وكذلك يشير إلى ما وقع من النسخ في العمل ببعض النصوص في تراجم الأبواب، وقد انفرد المصنف بقدر كبير من الأحاديث عن باقي الكتب الخمسة، منها ما هو ثابت، وما ليس كذلك، وقد تضمنت هذه النصوص الثابتة أصولًا مهمة من أصول الدين، وقد زاد المؤلف بعض الأبواب وبعض النصوص في «السنن الصغرى» ليست في «الكبرى»، ضمَّن المؤلفُ هذا الكتاب كتبا لا تكون عادة في كتب السنن، ككتاب الفضائل، وكتاب التفسير، وغيرها، وهذه محلها في الجوامع وكتب الصحاح وما أشبهها؛ لذا لم يتعرض لها في المجتبى، ومما ينبغي التنبه إلى أن كتاب «الإيمان» الموجود في «الكبرى» ليس من عمل المؤلف في هذا الكتاب؛ بل إن المحقق نقله من «الصغرى» إكمالًا للفائدة، وثمة راو يذكره المؤلف في الصغرى بلا تمييز له عمن شاركه في الاسم والشيخ أو نحو ذلك، تجده في الكبرى مميزًا بما يرفع الإشكال، ويزيل اللبس.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
النسائي
|
نبذة:
يعد هذا الكتاب من أجمع الكتب التي تناولت نصوص الأحكام بكافة صورها المرفوعة وغير المرفوعة، حيث رتبه المصنف على الأبواب الفقهية، وأورد تحت كل باب ما يناسبه من نصوص، وذكر النص بسنده، وبين وجوه الخلاف في الرواية، وبين علل الأحاديث التي يرويها، وما يصح منها، وما لا يصح، وبين غريب الألفاظ، وقام ببيان وجوه التعارض الظاهري بين النصوص، واعتمد فيه طريقة الكتب والأبواب، كما يبين المصنف وجوه الخلاف في الرواية، ويحكم على رواة النصوص في أحيان كثيرة، ويبين علل الأحاديث التي يرويها، وما صحَّ منها وما لا يصح، ويبين وجوه الاستدلال المختلفة فيما يتعرض له من أحاديث، ويخرج نصوص الكتاب، مع عزوها إلى من أخرجها من الأئمة، ويذكر من سند هذا المخرج القدر الذي يلتقي به مع سند الحديث عنده، ويبين خلاف الألفاظ في بعض الروايات.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
أبو بكر البيهقي
|
|
نبذة:
هذا كتاب جمع فيه مصنفه الأحاديث التي هي في أعلى درجة من درجات الصحة؛ وهي الأحاديث التي اتفق عليها الشيخان الإمام البخاري والإمام مسلم من الأحاديث التي أوردوها في صحيحيهما، وقد أثبت لفظ مسلم، ثم أشار إلى موضع الحديث عند البخاري، وقد رتَّب المصنف الكتاب على حسب ترتيب الإمام مسلم للكتب والأبواب، وقد اشتمل الكتاب على (1906) أحاديث.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
محمد فؤاد عبد الباقي
|
نبذة:
هذا كتاب جمع فيه مصنفه الأحاديث الصحيحة الزائدة على ما في الصحيحين صحيح البخاري وصحيح مسلم، مما رآه على شرطهما، أو شرط أحدهما، وقد خرَّجا عن رواته في كتابيهما، وزاد بعض الأحاديث التي أداه اجتهاده إلى تصحيحها، مع تمييز كل نوع عن غيره، وقد رتب المصنف كتابه على الأبواب الفقهية، مقدمًا عليها كتابين هما كتاب الإيمان وكتاب العلم، ولقد تعقب المصنف بعض الحفاظ في كتابه هذا واتهموه بالتساهل في التصحيح، وممن تعقبه الذهبي حيث بين ضعف بعض الأحاديث الواردة في المستدرك.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
أبو عبد الله الحاكم
|
نبذة:
هذا الكتاب عبارة عن موسوعة حديثية جمعت أكثر من (21) كتابًا من كتب الحديث المسندة، مثل: الكتب الستة، وموطأ مالك، ومسند أحمد بن حنبل، ومسند الحميدي، ومسند عبد بن حميد، وصحيح ابن خزيمة، وسنن الدرامي، وغيرها من كتب السنة، مما جعل هذا الكتاب جامعًا لكتب السنة النبوية المطهرة في كتاب واحد يغني عن مكتبة بكاملها؛ حيث إنه يجمع كل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإسناد الكامل, وقد بلغت الأحاديث الواردة في الكتاب (17802) حديث، وبلغ عدد رواتها (1237) راويًا.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
أبو المعاطي النوري
|
نبذة:
هذا كتاب جمع فيه مصنفه زوائد ثمانية مسانيد على الكتب الستة، وهذه المسانيد هي: مسند الطيالسي، ومسدّد، والحميدي، وابن أبي شيبة، والعدني، وعبد بن حميد، وأحمد بن منيع، والحارث بن أبي أسامة، وقد رتب المصنف الكتاب على الكتب الفقهية، مفرعا من كل كتاب مجموعة من الأبواب الفقهية تناسب ما تحتويه من أحاديث، وهو في كل باب غالبًا يقدم المرفوع ثم الموقوف ثم المقطوع، وهكذا يسير في الكتاب بأجمعه في الجملة.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
ابن حجر
|
نبذة:
جمع فيه الهيثمي الأحاديث الزائدة وما زاد فيها من مسند أبي يعلى الموصلي على الكتب الستة ورتبه على أبواب الفقه ليسهل الكشف عنها وذكر لكل باب ترجمة مستقلة، تدل على محتواه. وذكر فيه ما نفرد به أبو يعلى عن الكتب الستة من حديث بتمامه أو حديث شاركهم فيه أو بعضهم وفيه زيادة، وقد صرح بذلك بقوله: "لم أره بتمامه عند أحد منهم" .
ويذكر ما أخرجه البخاري في التعليق والنسائي في الكبرى، ونبه على أنه لم يذكر ما رواه النسائي في الصغرى (المجتبى ).
واقتصر فيه على رواية أبي عمرو محمد بن أحمد بن حمدان بن علي الحيري وهي الرواية المختصرة، وأضاف إليه زوائد مسند العشرة من الرواية المطولة التي سماها بالمسند الكبير.
وحيث أن الكتاب متعلقٌ بمسند أبي يعلى فلا بد من تعريف مختصر بالمسند ومؤلفه، فأقول: قال الذهبي في السير(14/174) في ترجمة أبي يعلى: " الإمام الحافظ، شيخ الإسلام، أبو يعلى، أحمد بن علي بن المثنى ابن يحيى بن عيسى بن هلال التميمي الموصلي، محدث الموصل، وصاحب المسند والمعجم.. لقي الكبار، وارتحل في حداثته إلى الأمصار.. وقال السلمي: سألت الدارقطني عن أبي يعلى، فقال: ثقة مأمون.. وقد وثق أبا يعلى أبو حاتم البستي وغيره، قال ابن حبان: هو من المتقنين المواظبين على رعاية الدين وأسباب الطاعة.. قال أبو سعد السمعاني: سمعت إسماعيل بن محمد بن الفضل التميمي الحافظ يقول: قرأت المسانيد كمسند العدني، ومسند أحمد بن منيع، وهي كالأنهار، ومسند أبي يعلى كالبحر يكون مجتمع الأنهار.
وقد حوى هذا الكتاب على(7555) نصًا مسندًا، وقد ساقها المؤلف مرتبة على أسماء الصحابة، فيقول: "مسند فلان" ثم يسوق تحت هذه الترجمة كافة الأحاديث التي رويت عن المترجم، وقد أتت الأحاديث تحت كل ترجمة، لا يربطها ترتيب معين.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
الهيثمي
|
نبذة:
1 – حاول المصنف في إيراده للأحاديث أن تشتمل متونها على زيادات لم يوردها من صنَّف في الصحيح قبله مع اشتراكهم في رواية تلك الأحاديث .
2 – يُعد المنتقى مستخرجاً على صحيح ابن خزيمة ، وبالتالي يكاد يتفق منهجه مع منهج ابن خزيمة في الصحيح ؛ واختار ذلك بعض أهل العلم كـ : ابن حجر ، ومحمد بن سليمان المغربي ، والدهلوي ، والكتاني وغيرهم .
ومن خلال دراستي لأسانيد الكتاب ظهر لي أنها دائرة بين الصحة والحسن بقسميه ، وتبلغ حسب الترقيم الذي اتبعه عبد لله المدني( 1114 ) حديثاً وفق التفصيل التالي :
1 – الأحاديث الصحيحة ( 934 ) حديثاً .
2 – الأحاديث الحسنة لذاتها ( 84 ) حديثاً .
3 – الأحاديث الحسنة لغيرها ( 96 ) حديثاً .
منهج المؤلف في ترتيب المادة العلمية :
قام بترتيب الكتاب وفق لآتي :
1 – ترتيب الكتاب على أبواب الفقه .
2 – ساق جميع الأحايث بسنده إلى .
3 – إذا كان للحديث شواهد أو متابعات أتى بها .
4 – اهتمامه بذكر علل الحديث إذا كان المقام يقتضي ذلك ، فيشير إلى اختلاف النقلة ، أو تفرد بعضهم ، ونحو ذلك .
5 – بعد ذكر الحديث ، قد يذكر أقوال أئمة الجرح والتعديل في بعض الرواة .
6 – عناية ببين ألفاظ الرواة عند اختلافهم .
7 – توضيحه اسم الراوي إن ظن اشتباهه بغيره .
8 – اهتمامه ببيان المدرج في الحدي حتى لا يلتبس على القارئ .
9 – لم يُعْنَ في كتابه بذكر أقوال الصحابة فمن بعدهم ؛ بل اكتفى بالأحاديث المرفوعة .
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
ابن الجارود
|
|
|
نبذة:
هو كتاب من كتب الحديث، يحتوي كتاب عمدة الأحكام للحافظ عبد الغني المقدسي على نخبة منتقاة من أصح آثار النبي صلى الله عليه وسلم، اختارها من صحيح البخاري وصحيح مسلم، ورتبها على الأبواب الفقهية، لتكون عونا على أخذ المسائل من أدلتها الصحيحة، ثم أتى الشيخ عبد الله البسام فقام بشرحه شرحا تميز بأسلوب سهل، فتكلم أولا على المعنى المجمل متحريا مطابقة اللفظ، ومبيناً ما طوي تحت الألفاظ من حكمة وتشريع أو توطئة وتمهيد وغيره مما توحيه الجمل والألفاظ، وإذا احتاج المقام إلى توضيح من بعض طرق الحديث التي لم يورده المؤلف أجمله الشارح معه منبها على ذلك، لتتم الفائدة، ويستقيم البحث، ثم يستخرج من الحديث ما يدل عليه من الأحكام والآداب، ثم يذكر ما قوي من خلاف العلماء، مع ذكر أدلتهم ومآخذهم، مع حرصه على بيان حكمة التشريع وجمال الإسلام وسمو أهدافه، وجليل مقاصده، من وراء هذه النصوص.
التصنيف الفرعي للكتاب:
أحاديث الأحكام
المؤلف:
البسام
|
|
|
|
نبذة:
1- اشتمل الكتاب على الصحيح والحسن وهو الأكثر واشتمل على الضعيف أيضا، ولهذا ينبغي التأكد عند العزو إليه وعند الاستفادة منه في العمل والبحث، ولا بد من عرض أحاديثه على قواعد الجرح والتعديل.
2- عني بذكر الطرق واختلاف الألفاظ وزيادات المتون.
3- ركز أبو داود عنايته على جمع الأحاديث التي استدل بها فقهاء الأمصار.
4- انتقى في كل باب مجموعة قليلة من الأحاديث خشية الإطالة.
5- لا يكرر الحديث إلا إذا اشتمل على زيادة مهمة.
6- قد يختصر أبو داود بعض الأحاديث للتركيز على موضع الاستدلال.
7- كثيرا ما يشير إلى العلل الواردة في الأحاديث.
8- قد يحكم أبو داود على الحديث، وكثيرا ما يسكت عن ذلك، قال في رسالته لأهل مكة في وصف سننه: «وما لم أذكر فيه شيئا فهو صالح، وبعضها أصح من بعض»، ومن العلماء من قال: إن ما سكت عنه أبو داود صحيح، ومنهم من قال: إنه حسن، والصواب عدم القطع بحكم عام في ذلك، وإنما يجب دراسة أسانيدها والحكم عليها في ضوء قواعد الجرح والتعديل.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
أبو داود السجستاني
|
نبذة:
جمع أبو داود في كتابه هذا جملة من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد بلغت أحاديثه 5274 حديثـًا ، وكتابه السنن صنفه وانتقاه من خمسمائة ألف حديث .
وقد وجه أبو داود همه في هذا الكتاب إلى جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء ، ودارت بينهم ، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار ، وتسمى هذه الأحاديث أحاديث الأحكام وقد قال
المؤلف في رسالته لأهل مكة : فهذه الأحاديث أحاديث السنن كلها في الأحكام ، فأما أحاديث كثيرة في الزهد والفضائل ، وغيرها من غير هذا فلم أخرجها .
وقد رتب كتابه على الكتب ، وقسم كل كتاب إلى أبواب ، وترجم على كل حديث بما قد استنبط منه عالم وذهب إليه ذاهب .
وعدد كتبه 35 كتابـًا ، ومجموع عدد أبوابه 1871 بابـًا .
والكتاب فيه الأحاديث المرفوعة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم والأحاديث الموقوفة على الصحابة ، والآثار المنسوبة إلى علماء التابعين .
درجة أحاديثه :
أمَّا عن مدى صحة أحاديث سنن أبي داود ، فقد قال أبو داود في ذلك : ذكرت فيه الصحيح وما يشابهه ويقاربه ، وما كان فيه وهن شديد بينته ، وما لم أذكر فيه شيئـًا فهو صالح ،
وبعضها أصح من بعض .
وقد اختلفت الآراء في قول أبي داود: " وما لم أذكر فيه شيئًا فهو صالح " هل يستفاد منه أن ما سكت عليه في كتابه هل هو صحيح أم حسن؟. وقد اختار ابن الصلاح والنووي
وغيرهما أن يحكم عليه بأنه حسن ، ما لم ينص على صحته أحد ممن يميز بين الصحيح والحسن وقد تأمل العلماء سنن أبي داود فوجدوا أن الأحاديث التي سكت عنها متنوعة ؛ فمنها الصحيح المخرج في الصحيحين، ومنها صحيح لم يخرجاه، ومنها الحسن، ومنها أحاديث ضعيفة
أيضًا لكنها صالحة للاعتبار ، ليست شديدة الضعف ، فتبين بذلك أن مراد أبي داود من قوله " صالح " المعنى الأعم الذي يشمل الصحيح والحسن، ويشمل ما يعتبر به ويتقوى لكونه
يسير الضعف. وهذا النوع يعمل به لدى كثير من العلماء، مثل أبي داود وأحمد والنسائي، وإنه عندهم أقوى من رأي الرجال.
وإذا نظرنا في كتابه نجده يعقب على بعض الأحاديث ويبين حالها ، وكلامه هذا يعتبر النواة الصالحة التي تفرع عنها علم الجرح والتعديل فيما بعد ؛ وأصبح بابـًا واسعـًا في أبواب مصطلح الحديث.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
أبو داود السجستاني
|
نبذة:
1- كان المتقدمون يعدون الكتب الأصول خمسة: الصحيحين وسنن أبي داود، والترمذي، والنسائي، ثم ألحق بها سنن ابن ماجه لما فيه من الفقه وحسن الترتيب، ولما فيه من الزوائد على الكتب الخمسة الأصول، واستقر الأمر على ذلك في كتب الأطراف والرجال. ومن العلماء من جعل سادس الأصول الستة: موطأ الإمام مالك لقوة أحاديثه، بينما يرى ابن حجر أن الأولى بذلك سنن الدارمي لقلة الرجال الضعفاء فيه ولندرة الأحاديث الشاذة والمنكرة.
2- يمتاز سنن ابن ماجه بدقة الترتيب وكثرة الأبواب، وتناسبها مع ما اشتملت عليه من الفقه، وعدد كتبه (37) كتابا، وعدد أبوابه (1500) باب.
3- سنن ابن ماجه أنزل الكتب الستة مكانة لاحتوائه على نسبة كبيرة من الأحاديث الضعيفة تقارب السبع، بالإضافة إلى وجود بعض المناكير والموضوعات القليلة.
4- يبلغ عدد أحاديثه (4341) حديثا، منها (3002) حديث وردت في الكتب الخمسة أو بعضها، أما زياداته على الخمسة فهي (1339) حديثا، منها (428) حديثا صحيحا، و(613) حديثا ضعيفا، و(99) حديثا ما بين واهية الإسناد أو منكرة موضوعة.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
ابن ماجه
|